responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام أبو جعفر الباقر عليه السلام سيرة وتاريخ نویسنده : الكعبي، علي موسى    جلد : 1  صفحه : 53

ويبغض العبد ويحبّ عمله؟» فصار بعد ذلك من أصحاب أبي جعفر 7 [١].

٩ ـ تنبيه الأُمّة

وكان الإمام الباقر 7 ينبّه الأُمّة على مواضع الخطر ، حرصاً منه على دماء الناس من عبث العابثين ، قال أبو بصير : «أطرق أبو جعفر 7 إلى الأرض ينكت فيها ملياً ، ثمّ انّه رفع رأسه فقال : كيف أنتم يا قوم إذا جاءكم رجل فدخل عليكم مدينتكم هذه ، في أربعة آلاف رجل ، حتى يستعرضكم بسيفه ثلاثة أيام ، فيقتل مقاتليكم ، وتلقون منه بلاءً لا تقدرون أن تدفعوه بأيديكم ، وذلك يكون في قابل ، فخذوا حذركم ، واعلموا أنّه ما قلت لكم كائن لابدّ منه ، فلم يأخذ أحد حذره من أهل المدينة إلاّ بنو هاشم خاصة ، فلما كان من قابل حمل أبو جعفر 7 عياله أجمعين وبنو هاشم فخرجوا من المدينة ، فكان كما قال 7 ، فأُصيب أهل المدينة ، وقالوا : واللّه لا نرد على أبي جعفر شيئاً نسمعه أبداً».

وقال بعضهم : إنّما القوم أهل بيت النبوة ينطقون بالحق [٢].

١٠ ـ قضاء حقوق المسلمين

لم يدع الإمام الباقر 7 مناسبة دون أن يسعى إلى تلبية حاجات المسلمين ، ويعد ذلك من الحقوق عليه ، عن زرارة ، قال : «حضر أبو جعفر 7 جنازة رجل من قريش وأنا معه ، وكان فيها عطاء بن أبي رباح ، فصرخت صارخة ، فقال عطاء : لتسكتن أو لنرجعن. قال : فلم تسكت ، فرجع عطاء ، قال : فقلت لأبي جعفر 7 : إن عطاء قد رجع. قال : ولِم؟ قلت : صرخت هذه


[١] الأمالي / الطوسي : ٤١٠ / ٩٢٣.

[٢] مناقب آل أبي طالب ٣ : ٣٢٥ ، دلائل الإمامة : ٢٢١ ، الصراط المستقيم ٢ : ١٨٢.

نام کتاب : الإمام أبو جعفر الباقر عليه السلام سيرة وتاريخ نویسنده : الكعبي، علي موسى    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست