نام کتاب : الإمام أبو جعفر الباقر عليه السلام سيرة وتاريخ نویسنده : الكعبي، علي موسى جلد : 1 صفحه : 282
العلم بخالص العمل ، وتحرز في خالص العمل من عظيم الغفلة بشدة التيقّظ ، واستجلب شدة التيقظ بصدق الخوف ... واعلم أنّه لا علم كطلب السلامة ، ولا سلامة كسلامة القلب ، ولا عقل كمخالفة الهوى ، ولا خوف كخوف حاجز ، ولا رجاء كرجاء معين ، ولا فقر كفقر القلب ، ولا غنى كغنى النفس ، ولا قوة كغلبة الهوى ، ولا نور كنور اليقين ، ولا يقين كاستصغارك الدنيا ، ولا معرفة كمعرفتك بنفسك ، ولا نعمة كالعافية ، ولا عافية كمساعدة التوفيق ، ولا شرف كبعد الهمة ، ولا حرص كالمنافسة في الدرجات ، ولا عدل كالإنصاف» [١].
٤ ـ ومن وصيته لمحمد بن مسلم
«يا محمد بن مسلم ، لا يغرّنك الناس من نفسك ، فإنّ الأمر يصل إليك دونهم ، ولا تقطع النهار عنك كذا وكذا ، فإنّ معك من يحصي عليك ، ولا تستصغرن حسنة تعمل بها ، فإنّك تراها حيث تسوءك ، وأحسن فإنّي لم أرَ شيئاً قط أشدّ طلباً ، ولا أسرع دركاً ، من حسنة محدثة لذنب قديم» [٢].
٥ ـ ومن وصيته لرجل
عن جعفر بن محمد الصادق ، عن أبيه 8 ، قال : «جاءه رجل فقال : أوصني. قال : هيء جهازك ، وقدم زادك ، وكن وصي نفسك» [٣].
[١] تحف العقول : ٢٨٤. [٢] علل الشرائع ٢ : ٥٩٩ / ٤٩. [٣] تاريخ دمشق ٤٥ : ٢٩٢.
نام کتاب : الإمام أبو جعفر الباقر عليه السلام سيرة وتاريخ نویسنده : الكعبي، علي موسى جلد : 1 صفحه : 282