٤٠ ـ وقيل له : من أعظم الناس قدراً؟ فقال 7 : «من لا يبالي في يد من كانت الدنيا» [٥].
٤١ ـ «من لم يجعل اللّه له من نفسه واعظاً ، فإن مواعظ الناس لن تغني عنه شيئاً» [٦].
٤٢ ـ وقال جرير بن يزيد : قلت لمحمد بن علي بن حسين : : «عظني. قال : يا جرير ، اجعل الدنيا مالاً أصبته في منامك ثم انتبهت وليس معك منه شيء» [٧].
ثانياً ـ الوصايا
ترك الإمام الباقر 7 وصايا كثيرة حافلة بالحكم والمعارف والآداب ، حرص من خلالها على التوجيه والإصلاح ، والحفاظ على الشريعة الغراء ، وكان منها عدة وصايا لأولاده ولأصحابه سيما جابر الجعفي ، ونقل عدة وصايا من كتاب التوراة ، وعن أبيه السجاد 7 ، وعن جده رسول اللّه 9 ، وفيما يلي نماذج منها :
[١] تحف العقول : ٢٩٦. [٢] تحف العقول : ٢٩٤. [٣] البيان والتبيين : ١٥٩ ، أعلام الدين : ٣٠٢ ، البداية والنهاية ٩ : ٣٤٠. [٤] تحف العقول : ٢٩٤. [٥] تاريخ دمشق ٤٥ : ٢٩٢.
نام کتاب : الإمام أبو جعفر الباقر عليه السلام سيرة وتاريخ نویسنده : الكعبي، علي موسى جلد : 1 صفحه : 280