نام کتاب : الإمام أبو جعفر الباقر عليه السلام سيرة وتاريخ نویسنده : الكعبي، علي موسى جلد : 1 صفحه : 218
وظلماً [١] ، وأنه منصور بالرعب ، مؤيد بالنصر ، تطوي له الأرض وتظهر له الكنوز ، ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب ، ويظهر اللّه عزّوجلّ به دينه على الدين كله ولو كره المشركون ، فلا يبقى في الأرض خراب إلاّ قد عمّر ، وينزل روح اللّه عيسى بن مريم 7 فيصلّي خلفه [٢] ، ويهدم ما قبله كما صنع رسول اللّه 9 ، ويستأنف الإسلام جديداً [٣] ، وإذا قام قسم بالسوية ، وعدل في الرعية [٤] ، وذكر علامات ظهوره المقدس وأخبار أصحابه ودولته في أخبار طويلة [٥].
٣ ـ كلماته 7 في الموت والجنّة والنار
معنى الموت
قيل لمحمد بن علي الباقر 7 : «ما الموت؟ قال 8 : هو النوم الذي يأتيكم في كل ليلة ، إلاّ أنه طويل مدته ، لا ينتبه منه إلاّ يوم القيامة» [٦].
عظمة الجنة والنار
عن المنهال بن عمرو ، عنه 7 ، قال : «اذكروا من النار ما شئتم ، ولا تذكرون منها شيئاً إلاّ وهي أشد منه ، واذكروا من الجنّة ما شئتم ، ولا تذكرون منها شيئاً إلاّ وهي أفضل» [٧].
[١] كفاية الأثر : ٢٥١. [٢] اكمال الدين : ٣٣٠ / ١٦. [٣] الغيبة / النعماني : ٢٣٧. [٤] الغيبة / النعماني : ٢٤٢. [٥] الغيبة / النعماني : ٢٨٨ و ٣١٥ ، عقد الدرر ١ : ٤٩ و ٦٤. [٦] الاعتقادات / الشيخ الصدوق : ٣١. [٧] تاريخ دمشق ٤٥ : ٢٨٢ ، سير أعلام النبلاء ٤ : ٤٠٥.
نام کتاب : الإمام أبو جعفر الباقر عليه السلام سيرة وتاريخ نویسنده : الكعبي، علي موسى جلد : 1 صفحه : 218