إنّما حبنا أهل البيت شيء يكتبه اللّه في قلب العبد ، فمن كتبه اللّه في قلبه لم يستطع أحد أن يمحوه ، أما سمعت اللّه يقول : «أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِْيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ» [٢]فحبنا أهل البيت من أصل الإيمان» [٣].
آثار مودّتهم :
بيّن الإمام الباقر 7 عمق الآثار المترتبة على حب آل البيت ، ومنها أنه دليل على طهارة القلب وطيب المولد ، ويؤدي بالمرء إلى غفران الذنوب والخلاص من شديد الحساب والأمن من فزع يوم القيامة.
قال الإمام الباقر 7 : «لا يحبّنا عبد ويتولانا حتى يطهّر اللّه قلبه ، ولا يطهّر اللّه قلب عبد حتى يسلّم لنا ويكون سلما لنا ، فإذا كان سلما لنا سلّمه اللّه من شديد الحساب ، وآمنه من فزع يوم القيامة الأكبر» [٤].
وعنه 7 ، قال : «من أصبح يجد برد حبنا على قلبه فليحمد اللّه على بادئ النعم. قيل : وما بادئ النعم؟ قال : طيب المولد» [٥].