نام کتاب : الإمام أبو جعفر الباقر عليه السلام سيرة وتاريخ نویسنده : الكعبي، علي موسى جلد : 1 صفحه : 204
وفي حديث آخر عنه 7 ذكر فيه وصية موسى 7 إلى فتاه يوشع بن نون [٢].
وأخرج العلامة ابراهيم بن محمّد الصنعاني في كتابه (إشراق الأصباح) عن محمد بن علي الباقر 7 ، عن آبائه : : عن رسول اللّه 9 من حديث طويل ، وفيه : «وهو ـ يعني علياً ـ وصيي ووليي» [٣].
وعن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر 7 ، قال : سمعته يقول : «إن أقرب الناس إلى اللّه عزوجل وأعلمهم به وأرأفهم بالناس محمد 9والأئمة :، فادخلوا أين دخلوا ، وفارقوا من فارقوا ، فإن الحقّ فيهم ، وهم الأوصياء ، ومنهم الأئمة» [٤].
التمسك بالأئمة وطاعتهم :
تحدّث الإمام أبو جعفر 7 عن حقوق أهل البيت الواجبة على الأُمّة ، والتي تسالم الحكام على الاعتداء عليها وتجاوزها ، ومن ذلك فرض طاعتهم ومولاتهم والتمسّك بهديهم ومودّتهم.
عن زرارة ، عن أبي جعفر 7 ، قال : « ذروة الأمر وسنامه ومفتاحه ، وباب الأشياء ورضا الرحمن تبارك وتعالى ، الطاعة للإمام بعد معرفته ، ثم قال : إن اللّه تبارك وتعالى يقول : «مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً» » [٥].
[٢] تفسير العياشي ٣ : ٩٨ / ٢٦٦٦ ، اكمال الدين : ٢١٧ / ٢. [٣] العقد الثمين / الشوكاني : ٤١. [٤] اكمال الدين : ٣٢٨ / ٨. [٥] الكافي ١ : ١٨٥ / ١ ، والآية من سورة النساء : ٤ / ٨٠.
نام کتاب : الإمام أبو جعفر الباقر عليه السلام سيرة وتاريخ نویسنده : الكعبي، علي موسى جلد : 1 صفحه : 204