نام کتاب : الإمام أبو جعفر الباقر عليه السلام سيرة وتاريخ نویسنده : الكعبي، علي موسى جلد : 1 صفحه : 200
إمام فميتته ميتة جاهلية ، ومن مات وهو عارف لإمامه لم يضره تقدم هذا الأمر أو تأخر ، ومن مات وهو عارف لإمامه ، كان كمن هو مع القائم في فسطاطه» [١].
وعن أبي عبيدة الحذاء ، قال : سمعت أبا جعفر 7 يقول : «من مات لا يعرف إمامه ، مات ميتة جاهلية كفر ونفاق وضلال» [٢].
وفي لفظ آخر عنه وعن سالم بن أبي حفصة ، أنهما سمعا أبا جعفر 7 يقول : «من مات وليس عليه إمام مات ميتة جاهلية» [٣].
وقال أبو جعفر 7 : «إن الحجّة لا تقوم للّه عزّوجلّ على خلقه إلاّ بإمام حي يعرفونه» [٤].
الآثار المترتبة على عدم المعرفة
وشرح الإمام 7 الآثار المترتبة على عدم معرفة الإمام ، وعلى رأسها عدم قبول الأعمال إلاّ بتلك المعرفة ، ضارباً أروع الأمثلة في هذا السياق.
عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر 7 يقول : «كل من دان اللّه عزّوجلّ بعبادة يجهد فيها نفسه ولا إمام له من اللّه ، فسعيه غير مقبول ، وهو ضال متحير ، واللّه شانئ لأعماله ، ومثله كمثل شاة ضلت عن راعيها وقطيعها ، فهجمت ذاهبة وجائية يومها ، فلما جنّها الليل بصرت بقطيع غنم مع راعيها ، فحنت إليها واغترت بها ، فباتت معها في مربضها ، فلما أن