responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام أبو جعفر الباقر عليه السلام سيرة وتاريخ نویسنده : الكعبي، علي موسى    جلد : 1  صفحه : 167

جبرئيل» [٢].

وعن زرارة ، عن أبي جعفر 7 ـ في حديث ـ قال : «إنه ليس أحد عنده علم شيء إلاّ خرج من عند أمير المؤمنين 7، فليذهب الناس حيث شاءوا ، فواللّه ليس الأمر إلاّ من هاهنا ، وأشار بيده إلى بيته [٣] ، وأشار بيده إلى صدره» [٤].

على أن دعوة الإمام أبي جعفر 7 إلى التمسك بهدي القرآن والسنة وتركيزه على مركزيتهما ، لاقت آذاناً صاغية من بعض أعلام الأمة حتى على المستوى التشريعي الذي غالباً ما يختلف الفقهاء في فروعه.

عن قيس بن الربيع ، قال : سألت أبا اسحاق السبيعي عن المسح ، فقال : «أدركت الناس يمسحون حتى لقيت رجلاً من بني هاشم لم أر مثله قط ، محمد بن علي بن الحسين ، فسألته عن المسح على الخفين فنهاني عنه ، وقال : لم يكن أميرالمؤمنين 7 يمسح ، وكان يقول : سبق الكتاب المسح على الخفين. قال أبوإسحاق : فما مسحت منذ نهاني عنه. وقال قيس بن الربيع : وما مسحت أنا منذ سمعت أبا إسحاق» [٥].

٥ ـ مجابهة الرأي والقياس

بالنظر لاختلاف جيل التابعين حول مصادر الفقه التي يستقون منها أحكامهم ، وحول جواز الرجوع إلى الرأي ، تشعّبت الآراء في تلك الفترة إلى


[١] بصائر الدرجات : ٣٠.

[٢] الكافي ١ : ٣٩٩ / ٢.

[٣] بصائر الدرجات : ٥٣٨.

[٤] الارشاد ٢ : ١٦١ ، شرح الأخبار ٣ : ٢٨١.

نام کتاب : الإمام أبو جعفر الباقر عليه السلام سيرة وتاريخ نویسنده : الكعبي، علي موسى    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست