responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام أبو جعفر الباقر عليه السلام سيرة وتاريخ نویسنده : الكعبي، علي موسى    جلد : 1  صفحه : 157

ودعاهم إلى تعاطي العلم وإشاعته بين الناس ، جاعلاً ذلك بمثابة الزكاة للعلم ، يقول 7 : «زكاة العلم أن تعلمه عباد اللّه» [١].

خامساً : بيّن الإمام 7 نوع العلم الذي ينبغي على المعلّم تعليمه إلى طلابه ، فيقول 7 : «من علّم باب هدى ، فله مثل أجر من عمل به ، ولا ينقص أولئك من أجورهم شيئاً ، ومن علم باب ضلال ، كان عليه مثل أوزار من عمل به ، ولا ينقص أولئك من أوزارهم شيئاً» [٢].

سادساً : أشاد 7 بفضل العلماء ، وبين سمو منزلتهم ، فقال 7 : «العالم كمن معه شمعة تضيء للناس ، فكل من أبصر شمعته دعا له بخير» [٣].

وقال 7 : «إن الذي يعلّم العلم منكم ، له مثل أجر المتعلّم ، وله الفضل عليه ، فتعلموا العلم من حملة العلم ، وعلموه إخوانكم كما علمكم العلماء» [٤].

وقال 7 : «عالم ينتفع بعلمه ، أفضل من سبعين ألف عابد» [٥].

٣ ـ الانفتاح على الأمة بكل طوائفها

رغم أن الإمام الباقر 7 يمثل عنواناً مذهبياً في ما يعتقده كثير من المسلمين بأنه إمام في موقع الوصاية من الرسول 9 ، إلاّ أنه كان منفتحاً على مختلف أطياف الواقع الإسلامي ، وكان مرجعاً لها جميعاً ، وحرص على أن تمتاز مدرسته بالسعة والشمولية والتنوع ، بحيث يصدق عليها مدرسة الإسلام الكبرى ،


[١] الكافي ١ : ٤١ / ٣.

[٢] تحف العقول : ٢٩٧.

[٣] الاحتجاج ١ : ٢٨ / ١٥٦ ، اليقين / ابن طاوس : ٧.

[٤] الكافي ١ : ٣٥ / ٢.

[٥] حلية الأولياء ٣ : ١٨٣ ، الفصول المهمة : ١٩٥ ، كشف الغمة ٢ : ٣٤٤ ، أعلام الدين في صفات المؤمنين : ٨٣ ، تحف العقول : ٢٩٤ ، مطالب السؤول : ٨٠.

نام کتاب : الإمام أبو جعفر الباقر عليه السلام سيرة وتاريخ نویسنده : الكعبي، علي موسى    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست