1454- 7- وَ عَنْهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ)، قَالَ: إِنَّ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ[1] [أَرْبَعَ عَلَامَاتٍ وَجْهٍ مُنْبَسِطٍ وَ لِسَانٍ لَطِيفٍ وَ قَلْبٍ رَحِيمٍ وَ يَدٍ مُعْطِيَةٍ].
1455- 8- وَ عَنْهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ، قَالَ:
حَدَّثَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ هَمَّامٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَعْمَرٍ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الزَّيَّاتُ الْكُوفِيُّ، قَالَ:
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ)، قَالَ: لَمَّا انْصَرَفَتْ فَاطِمَةُ (عَلَيْهَا السَّلَامُ) مِنْ عِنْدِ أَبِي بَكْرٍ، أَقْبَلَتْ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فَقَالَتْ: يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ، اشْتَمَلْتَ مَشِيمَةَ الْجَنِينِ، وَ قَعَدْتَ حُجْرَةَ الظَّنِينِ[2]، نَقَضْتَ قَادِمَةَ الْأَجْدَلِ[3]، فَخَانَكَ[4] رِيشُ الْأَعْزَلِ، هَذَا ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ قَدِ ابْتَزَّنِي نَحِيلَةَ أَبِي وَ بَلِيغَةَ[5] ابْنَيَّ، وَ اللَّهِ لَقَدْ أَجَدَّ فِي ظُلَامَتِيَ، وَ أَلَدَّ فِي خِصَامِي، حَتَّى مَنَعَتْنِي قَيْلَةُ[6] نَصْرَهَا، وَ الْمُهَاجِرَةُ وَصْلَهَا، وَ غَضَّتِ الْجَمَاعَةُ دُونِي طَرْفَهَا، فَلَا مَانِعَ وَ لَا دَافِعَ، خَرَجْتُ وَ اللَّهِ كَاظِمَةً، وَ عُدْتُ رَاغِمَةً، فَلَيْتَنِي وَ لَا خِيَارَ لِي مِتُّ قَبْلَ ذِلَّتِي، وَ تُوُفِّيْتُ قَبْلَ مَنِيَّتِي، عَذِيرِي فِيكَ اللَّهُ حَامِياً، وَ مِنْكَ عَادِياً[7]، وَيْلَاهْ فِي كُلِّ شَارِقٍ، وَيْلَاهْ مَاتَ الْمُعْتَمَدُ وَ وَهَنَ الْعَضُدُ، شَكْوَايَ إِلَى رَبِّي، وَ عَدْوَايَ[8] إِلَى أَبِي، اللَّهُمَّ أَنْتَ أَشَدُّ قُوَّةً.
[1] كذا، و فيه سقط.
[2] الظنين: المتّهم.
[3] قوادم الطير: مقاديم ريشه، و الأجدل: الصقر.
[4] كذا، و لعلّها تصحيف: خاتك، و خات البازي على الصيد: انقضّ عليه ليأخذه فسمع لريشه دويّ، و خاته:
اختطفه.
[5] النحيلة: العطية، و البليغة: ما يتبلّغ به و يكفي لسدّ الحاجة، و كلاهما بالتصغير.
[6] قيلة: و هي قيلة بنت كاهل، امّ الأوس.
[7] العادي: العدوّ، أو من: عدا فلانا عن الأمر: صرفه و شغله.
[8] العدوى: طلبك إلى وال ليعديك على من ظلمك، أي ينتقم منه.