responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط دار الثقافة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 49

بْنُ عَلِيٍّ النَّحْوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْأَنْبَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْمَرِيُّ الْكَاتِبُ، قَالَ: تَزَوَّجْتُ ابْنَةَ جَعْفَرِ بْنِ مَحْمُودٍ الْكَاتِبِ وَ أَحْبَبْتُهَا حُبّاً لَمْ يُحِبَّ أَحَدٌ مِثْلَهُ، وَ أَبْطَأَ عَلَيَّ الْوَلَدُ، فَصِرْتُ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ) فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَتَبَسَّمَ وَ قَالَ: اتَّخِذْ خَاتَماً فَصُّهُ فَيْرُوزَجٌ، وَ اكْتُبْ عَلَيْهِ‌ «رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْوارِثِينَ»[1]، قَالَ: فَفَعَلْتُ ذَلِكَ، فَمَا أَتَى عَلَيَّ حَوْلٌ حَتَّى رُزِقْتُ مِنْهَا وَلَداً ذَكَراً.

63- 32- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (رَحِمَهُ اللَّهُ)، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الْمَرْزُبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ رُشَيْدٍ، قَالَ: آخَرُ شِعْرٍ قَالَهُ السَّيِّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (رَحِمَهُ اللَّهُ) قَبْلَ وَفَاتِهِ بِسَاعَةٍ، وَ ذَلِكَ أَنَّهُ أُغْمِيَ عَلَيْهِ وَ اسْوَدَّ لَوْنُهُ، ثُمَّ أَفَاقَ وَ قَدِ ابْيَضَّ وَجْهُهُ، وَ هُوَ يَقُولُ:

أُحِبُّ الَّذِي مَنْ مَاتَ مِنْ أَهْلِ وُدِّهِ‌

تَلَقَّاهُ بِالْبُشْرَى لَدَى الْمَوْتِ يَضْحَكُ‌

وَ مَنْ مَاتَ يَهْوَى غَيْرَهُ مِنْ عَدُوِّهِ‌

فَلَيْسَ لَهُ إِلَّا إِلَى النَّارِ مَسْلَكُ‌

أَبَا حَسَنِ تَفْدِيكَ نَفْسِي وَ أُسْرَتِي‌

وَ مَالِي وَ مَا أَصْبَحْتُ فِي الْأَرْضِ أَمْلِكُ‌

أَبَا حَسَنٍ إِنِّي بِفَضْلِكَ عَارِفٌ‌

وَ إِنِّي بِحَبْلٍ مِنْ هَوَاكَ لَمُمْسِكٌ‌

وَ أَنْتَ وَصِيُّ الْمُصْطَفَى وَ ابْنُ عَمِّهِ‌

وَ إِنَّا نُعَادِي مُبْغِضِيكَ وَ نَتْرُكُ‌

مَوَالِيكَ نَاجٍ مُؤْمِنٌ بَيِّنُ الْهُدَى‌

وَ قَالِيكَ‌[2] مَعْرُوفُ الضَّلَالَةِ مُشْرِكٌ‌

وَ لَاحٍ لَحَانِي فِي عَلِيٍّ وَ حِزْبِهِ‌

وَ قُلْتُ لَحَاكَ اللَّهُ إِنَّكَ أَعْفَكُ‌

مَعْنَى أَعْفَكَ: أَحْمَقُ.

64- 33- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ مَهْرُوَيْهِ الْقَزْوِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْغَازِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الرِّضَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي مُوسَى‌


[1] سورة الأنبياء 21: 89.

[2] القالي: المبغض.

نام کتاب : الأمالي - ط دار الثقافة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست