قال أبو المفضل: اختلف
الناس في الذبيح و قول النبي (صلى الله عليه و آله):" أنا ابن
الذبيحين".
يعني إسماعيل و عبد الله
أباه (عليهما السلام)، و العرب مجمعة أن الذبيح هو إسماعيل و أنا أقول: اختلفت
روايات العامة و الخاصة في الذبيح من هو، و الصحيح أنه إسماعيل لمكان الخبر و
لإجماع علماء أهل البيت على أنه إسماعيل.