responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط دار الثقافة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 407

رَسُولِ اللَّهِ، أَصَابَنِي وَضَحٌ‌[1] فِي عَضُدِي، فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يَذْهَبَ بِهِ عَنِّي. قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ:

اللَّهُمَّ إِنَّكَ تُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَ الْأَبْرَصَ، وَ تُحْيِي الْعِظَامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ، أَلْبِسْهَا مِنْ عَفْوِكَ وَ عَافِيَتِكَ مَا تَرَى أَثَرَ إِجَابَةِ دُعَائِي. فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: وَ اللَّهِ لَقَدْ قُمْتُ وَ مَا بِي مِنْهُ قَلِيلٌ وَ لَا كَثِيرٌ.

913- 61- إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْأَحْمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَابِتٍ وَ أَبُو الْمَغْرَاءِ الْعِجْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَلَبِيُّ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ (عَزَّ وَ جَلَّ): «وَ الْعادِياتِ ضَبْحاً»[2].

قَالَ: وَجَّهَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فِي سَرِيَّةٍ، فَرَجَعَ مُنْهَزِماً يُجَبِّنُ أَصْحَابَهُ وَ يُجَبِّنُونَهُ أَصْحَابُهُ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) قَالَ لِعَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): أَنْتَ صَاحِبُ الْقَوْمِ، فَتَهَيَّأْ أَنْتَ وَ مَنْ تُرِيدُهُ مِنْ فُرْسَانِ الْمُهَاجِرِينَ وَ الْأَنْصَارِ، فَوَجَّهَهُ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فَقَالَ لَهُ: اكْمُنِ النَّهَارَ وَ سِرِ اللَّيْلَ وَ لَا تُفَارِقُكَ الْعَيْنُ. قَالَ: فَانْتَهَى عَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) إِلَى مَا أَمَرَهُ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فَسَارَ إِلَيْهِمْ، فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ وَجْهِ الصُّبْحِ أَغَارَ عَلَيْهِمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) «وَ الْعادِياتِ ضَبْحاً» إِلَى آخِرِهَا.

914- 62- إِبْرَاهِيمُ الْأَحْمَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ مَعْرُوفٍ وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُخْتَارٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ: كَانَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) مُحَدَّثاً، وَ كَانَ سَلْمَانُ مُحَدَّثاً.

قَالَ: قُلْتُ: فَمَا آيَةُ الْمُحَدَّثِ قَالَ: يَأْتِيهِ مَلَكٌ فَيَنْكُتُ فِي قَلْبِهِ كَيْتَ وَ كَيْتَ.

915- 63- إِبْرَاهِيمُ الْأَحْمَرِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّلْتِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْمُلَقَّبِ بِشَعَرٍ،


[1] الوضح: البرص.

[2] سورة العاديات 100: 1.

نام کتاب : الأمالي - ط دار الثقافة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست