نَظْرَةٍ حِجَّةٌ مَبْرُورَةٌ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَ إِنْ نَظَرَ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِائَةَ نَظِرَةٍ قَالَ: نَعَمْ اللَّهُ أَكْثَرُ وَ أَطْيَبُ.
619- 66- حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُورٍ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ، قَالَ:
حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ يُوسُفَ الشَّكَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ الْقُرْقُسَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمَّازٍ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: رَجَعْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) قَافِلِينَ مِنْ تَبُوكَ، فَقَالَ لِي فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ: أَلْقُوا لِيَ الْأَحْلَاسَ وَ الْأَقْتَابَ، فَفَعَلُوا فَصَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فَخَطَبَ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ قَالَ: مَعَاشِرَ النَّاسِ، مَا لِي إِذَا ذُكِرَ آلُ إِبْرَاهِيمَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) تَهَلَّلَتْ وُجُوهُكُمْ، وَ إِذَا ذُكِرَ آلُ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) كَأَنَّمَا يُفْقَأُ فِي وُجُوهِكُمْ حَبُّ الرُّمَّانِ، فَوَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً، لَوْ جَاءَ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَعْمَالٍ كَأَمْثَالِ الْجِبَالِ وَ لَمْ يَجِئْ بِوَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ لَأَكَبَّهُ اللَّهُ (عَزَّ وَ جَلَّ) فِي النَّارِ.
620- 67- حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُورٍ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ، قَالَ:
حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ إِسْحَاقُ بْنُ مَرْوَانَ الْقَطَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ مِهْرَانَ الْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِيهِ، وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ)، عَنْ أَبِيهِمَا، عَنْ جَدِّهِمَا، قَالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): إِنَّ فِي الْفِرْدَوْسِ لَعَيْناً أَحْلَى مِنَ الشَّهْدِ، وَ أَلْيَنَ مِنَ الزُّبْدِ، وَ أَبْرَدَ مِنَ الثَّلْجِ، وَ أَطْيَبَ مِنَ الْمِسْكِ، فِيهَا طِينَةٌ خَلَقَنَا اللَّهُ (عَزَّ وَ جَلَّ) مِنْهَا، وَ خَلَقَ مِنْهَا شِيعَتَنَا، فَمَنْ لَمْ يَكُنْ مِنْ تِلْكَ الطِّينَةِ فَلَيْسَ مِنَّا، وَ لَا مِنْ شِيعَتِنَا، وَ هِيَ الْمِيثَاقُ الَّذِي أَخَذَ اللَّهُ (عَزَّ وَ جَلَّ) عَلَيْهِ وَلَايَةُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ. قَالَ عُبَيْدٌ: فَذَكَرْتُ لِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ هَذَا الْحَدِيثَ، فَقَالَ:
صَدَقَكَ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، هَكَذَا أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)[1].
621- 68- حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُورٍ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّي عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ، قَالَ:
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَاغَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو ثَوْرٍ هَاشِمُ بْنُ نَاجِيَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا
[1] يأتي في الحديث: 1356.