responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمالي - ط دار الثقافة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 205

[8] المجلس الثامن‌

فيه بقية أحاديث الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‌

351- 1- أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ السَّعِيدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ (رَحِمَهُ اللَّهُ)، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ، قَالَ:

حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، عَنِ الصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ)، قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): أُعطِيتُ تِسْعاً لَمْ يُعْطَ أَحَدٌ قَبْلِي سِوَى النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): لَقَدْ فُتِحَتْ لِي السُّبُلُ، وَ عَلِمْتُ الْمَنَايَا، وَ الْبَلَايَا، وَ الْأَنْسَابَ، وَ فَصْلَ الْخِطابِ‌، وَ لَقَدْ نَظَرْتُ فِي الْمَلَكُوتِ بِإِذْنِ رَبِّي، فَمَا غَابَ عَنِّي مَا كَانَ قَبْلِي وَ لَا مَا يَأْتِي بَعْدِي، وَ أَنَّ بِوَلَايَتِي أَكْمَلَ اللَّهُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ دِينَهُمْ، وَ أَتَمَّ عَلَيْهِمُ النِّعَمَ، وَ رَضِيَ لَهُمْ إِسْلَامَهُمْ، إِذْ يَقُولُ يَوْمَ الْوَلَايَةِ لِمُحَمَّدٍ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): يَا مُحَمَّدُ، أَخْبِرْهُمْ أَنِّي أَكْمَلْتُ لَهُمُ الْيَوْمَ دِينَهُمْ، وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْهِمُ النِّعَمَ، وَ رَضِيتُ إِسْلَامَهُمْ، كُلَّ ذَلِكَ مَنَّ اللَّهُ بِهِ عَلَيَّ فَلَهُ الْحَمْدُ.

352- 2- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّرِيفُ الصَّالِحُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ حَمْزَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ نَصْرُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَرَامِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو

نام کتاب : الأمالي - ط دار الثقافة نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست