نام کتاب : النظام العائلى ودور الأسرة في البناء الاجتماعي الاسلامى نویسنده : الأعرجي، زهير جلد : 1 صفحه : 79
احكام
الزواج الشرعية
وحتى تكتمل الصورة الشرعية للزواج
الصحيح الذي يؤدي هدفه الاجتماعي على اتم وجه ، فلابد للشريعة من وضع الاحكام
والقوانين التي تنظم هذا الميثاق المعنوي بين فردين مختلفين تماماً على الصعيد
الاجتماعي والثقافي. ولذلك ، فقد صمم الاسلام نظاماً للخطبة ، والعقد ، والمهر.
وشدد على النواحي المعنوية والعاطفية والحقوقية والاقتصادية للزواج. فاهتم بشكل
خاص بركنين مهمين في صحة عقد الزواج ، وهما : صيغة العقد وهي تمثل الجانب المعنوي
، والزوجين باعتبارهما موضوعي العقد. اما الخطبة فاعتبرها عملاً مستحباً بسبب
آثارها الاجتماعية الايجابية واما المهر فلم يعتبره شرطاً في صحة العقد ، ولكن لا
يكتمل الزواج الاّ به لتعلقه بحقوق المرأة المالية.
فقد ورد في استحباب الخطبة ان الامام
علي (ع) عندما طُلِبَ منه تزويج رجلٍ من امرأة وخطبتها له ، ابتدأ الخطبة بحمد
الله ، والثناء عليه ، والوصية بتقوى الله ، وقال : ( ان فلان ابن فلان ذكر فلانة
بنت فلان ، وهو في الحسب من قد عرفتموه ، وفي النسب من لا تجهلونه ، وبذل لها من
الصداق ما قد عرفتم ، فردوّا خيراً تحمدوا عليه ، وتنسبوا اليه ، وصلى الله على
محمد وآله وسلم ). وقيل انه تستحب خطبتان احداهما عند طلب الزواج ، والثانية امام
العقد. و « تستحب الخطبة امام العقد ، وهي حمد الله تعالى ، والشهادتان ،
نام کتاب : النظام العائلى ودور الأسرة في البناء الاجتماعي الاسلامى نویسنده : الأعرجي، زهير جلد : 1 صفحه : 79