لم يؤجر عليه » وحكى لنا وضوء رسول الله 6، فغسل وجهه مرّة واحدة وذراعيه مرّة واحدة ، ومسح رأسه بفضله ورجليه.
قال محمّد بن الحسن : حكايته لوضوء رسول 6
مرّة مرّة يدل على أنّه أراد بقوله [١]: « مثنى مثنى » السنّة ، لأنّه لا يجوز أنّ يكون الفريضة مرّتين ، والنبي 6يفعل مرّة [٢]، مع إجماع المسلمين على أنّه مشارك لنا في الوضوء وكيفيته.
السند
في الأوّل لا ريب فيه على ما أظنّ ، والاشتراك [٣] في معاوية بن وهب بين [ ثقة و] [٤] من ليس بثقة ، يدفعه أنّ الإطلاق ينصرف إلى المعروف المتكثر.
وفي الثاني : لا يبعد أنّ يكون أحمد بن محمّد هو ابن أبي نصر ، لأنّ رواية ابن عيسى عن صفوان قد يظن أنّها مستبعدة ، لكن سيأتي في باب الجبائر [٥] ما يقربها إنّ كان صفوان بن يحيى ، وإنّ كان ابن مهران فهو أقرب ، كما يعرف بالممارسة ، والطرق إلى صفوان في النجاشي [٦] والفهرست [٧].