كما ترى يعطي كلام الشيخ أنّ رواته من العامة والزيدية ، غير أنّ عبد الله بن المنبّه لم أقف على حاله من أيّ النوعين ، إذ هو غير موجود في الرجال ، بل الموجود المنبّه بن عبد الله روى عنه الصفار [١] ؛ أمّا الحسين بن علوان : فقد قيل : إنّه عاميٌّ [٢].
وعمرو بن خالد : قال الكشيّ في رواية : إنّه من كبار الزيديّة [٣]. وأمّا الشيخ فإنّه في رجال الباقر 7 قال : إنّه بتريّ ، وأتى به بغير واو [٤] ، وذكر النجاشي : أنّه يروي عن زيد [٥] ، ومن هنا يعلم شخصه وإلاّ ففي الرجال غيره ثقة [٦].
المتن :
أمارات الوضع عليه لائحة ، وما قاله الشيخ من الحمل على التقية لم يتّضح لي حقيقة الحال فيه ؛ لأنّ الحاكي لزيد من آبائه عن علي 7 إذا اقتضى المقام تقيّة كيف يصدر منه هذا الكلام مع اندفاع التقية بما دونه ، واحتمال كون التقية ألجأت إلى هذا في غاية البعد ، إلاّ أنّ باب الإمكان واسع.
[١] رجال النجاشي : ٤٢١ / ١١٢٩. [٢] رجال ابن داود : ٢٤٠ / ١٤٤. [٣] رجال الكشي ٢ : ٤٩٨ / ٤١٩. [٤] رجال الطوسي : ١٣١ / ٦٩. [٥] رجال النجاشي : ٢٨٨ / ٧٧١. [٦] رجال ابن داود : ١٤٥ / ١١٩.