في الأوّل فيه محمّد بن سنان ، وقد تقدم ، والحسن ابن رباط ، مهمل في الرجال [١].
وفي الثاني أبو إسماعيل السراج ، واسمه عبد الله بن عثمان كما وقع التصريح به في الكافي في باب البئر والبالوعة أيضاً وصلاة الحوائج [٢] ، وفي الظنّ أنّه أخو حماد بن عثمان الثقة.
وفي بعض نسخ النجاشي : في عبد الله بن عثمان أخي حماد أبي إسماعيل السراج ، غير أنّ الاعتماد عليها مشكل لعدم معلومية الصحة.
وعلى كل حال الظاهر أنّ لفظ ( عن ) هنا سهو ، بل عبد الله بن عثمان عطف بيان كما يعلم من الكافي [٣].
وأمّا قدامة بن أبي زيد فهو مجهول ، ومع هذا في الرواية إرسال.
المتن :
في الأوّل والثاني استدلوا به للمشهور : من استحباب التباعد بين البئر والبالوعة بمقدار خمس أذرع إنّ كانت البئر فوق البالوعة أو كانت الأرض صلبة ، وإلاّ فسبع [٤].
ووجّهوا الاحتجاج بأنّ في كل من الروايتين إطلاقاً وتقييداً فيجمع
[١] كما في رجال ابن داود : ٧٣ / ٤١٣. [٢] الكافي ٣ : ٨ / ٣ و ٤٧٨ / ٦. [٣] الكافي ٣ : ٨ / ٣ و ٤٧٨ / ٦. [٤] كما في معالم الفقه : ١٠٦.