قال الشيخان : ينزح لموت الوزغة ثلاث دلاء ، وبه قال ابن البراج ، وابن حمزة ، والشيخ أبو جعفر بن بابويه ، وقال سلاّر وأبو الصلاح الحلبي دلو واحد ، وابن إدريس منع من ذلك ولم يوجب شيئاً. احتجّ الشيخ بما رواه معاوية بن عمار وذكر الرواية السابقة المتضمنة للفأرة والوزغة ثم قال : وروى يعقوب بن عثيم وذكر الرواية ورواية جابر ثم قال : احتجّ أبو الصلاح وسلاّر بما رواه ابن بابويه قال : سأل يعقوب بن عثيم أبا عبد الله 7 قال له : بئر ماء في مائها ريح يخرج منه قطع جلود ، قال : « ليس بشيء إنّ الوزغ ربما طرح جلده ، إنّما يكفيك من ذلك دلو واحد » [١][٢].
وهذا الكلام يعطي اتحاد الوزغ والسام أبرص ، وقد قدمنا عن القاموس ما يدل على الاتحاد أيضاً [٣] ، إلاّ أنّ الوالد 1 جعل لكل واحد بالانفراد مسألة [٤] ، وظاهر الشيخ في العنوان المغايرة ، والأمر سهل.
، عن أحمد بن محمّد ، عن ( الحسين بن سعيد ، و) [٦]سعد بن عبد الله ، والصفار ، جميعاً عن أحمد [١] المختلف ١ : ٤٦. [٢] المختلف ١ : ٤٧ ، بتفاوت يسير ، الوسائل ١ : ١٨٩ أبواب الماء المطلق ب ١٩ ح ٩. [٣] القاموس المحيط ٢ : ٣٠٦ ( برص ). [٤] معالم الدين : ٧١ / ٧٦. [٥] في الاستبصار ١ : ٤١ / ١١٦ يوجد : ;. [٦] في الاستبصار ١ : ٤١ / ١١٦ بدل ما بين القوسين يوجد : أبيه عن ، وفي حاشية