فظن جدّي 1 أنّ الموثق الأب [١] ، وأراه لا يخلو من بُعد ؛ لأن العنوان لمحمّد وذكر الأب بالعارض ، فمن المستبعد توثيق الأب ، إلاّ أنّ الأمر لا يخلو من اشتباه.
وفي الخلاصة نقل [ في [٢] ] عبد الحميد ما هذه صورته : روى عن موسى وكان ثقة [٣].
وكأنّه أخذه من النجاشي ظنّاً بأنّ الموثق الأب ، والذي رأيناه في النجاشي في عبد الحميد من دون توثيق.
وأمّا يونس بن يعقوب : فقد كان فطحياً ورجع ، وهو ثقة ، ذكر ذلك النجاشي [٤]. والتوقف في روايته واضح الوجه ، لعدم العلم بزمن الرواية.
وأمّا منهال : فهو مشترك في الرجال بين من لا يزيد على الإهمال [٥].
المتن :
في الأوّل : على تقدير العمل بالخبر محمول كما ذكره الشيخ على الاستحباب ، لكن لا لمعارضة الخبر المذكور في هذا الباب ؛ لتضمن الخبر حكم العقرب إذا وقعت في البئر ، ويجوز أنّ يكون للبئر حكم يغاير غيره من الماء الذي لا يكون له مادة لينافيه الخبر المبحوث عنه ، بل لِما تقدم من الخبر في الباب المتقدم الدال على أنّه يسكب من الماء ثلاث مرّات ثم
[١] قال به في فوائده على خلاصة العلاّمة على ما حكاه عنه في تنقيح المقال ٣ : ١٣٦. [٢] بدل ما بين المعقوفين في النسخ : عن ، والظاهر ما أثبتناه. [٣] خلاصة العلاّمة : ١١٦ / ٣. [٤] رجال النجاشي : ٤٤٦ / ١٢٠٧. [٥] رجال الطوسي : ٣١٣ / ٥٣٧ ٥٤٠.