والثاني : تقدم طريق المصنف إلى محمّد بن أحمد بن يحيى [٣] ، والعمركي هو ابن علي البوفكي على ما في الخلاصة [٤] ، وتوثيقه في النجاشي [٥].
وعلي بن جعفر حاله أشهر من أنّ يذكر.
المتن :
في الحديث الأوّل يدل على نجاسة القليل من جهة الإناءين ، فإنّ التيمم يقتضي ذلك لو صح الخبر ، وما تضمنه من إهراق الماء قد تقدّم فيه قول [٦].
وقد حكى العلاّمة في المختلف عن صاحب النهاية الحكم بنجاسة ما يموت فيه العقرب من المياه ، ووجوب غسل الإناء والثوب والبدن ، ونقل الاستدلال برواية أبي بصير ، حيث قال فيها : قلت : والعقرب ، قال : « أرقه » [٧].