أخبرني أحمد بن عبدون ، عن علي بن محمّد بن الزبير ، عن علي ابن الحسن بن فضال ، عن أيوب بن نوح ، عن محمّد بن أبي حمزة ، عن علي بن يقطين ، عن أبي الحسن 7في الرجل يتوضّأ بفضل الحائض ، قال : « إذا كانت مأمونة فلا بأس ».
وبهذا الاسناد عن علي بن الحسن ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن صفوان بن يحيى ، عن عيص بن القاسم قال : سألت أبا عبد الله 7
عن سؤر الحائض ، قال : « توضّأ به [١]، وتوضّأ من سؤر الجنب إذا كانت مأمونة ( ويغسل يده قبل أنّ يدخلها ) [٢]الإناء ، وقد كان رسول 6يغتسل هو وعائشة في إناء واحد ، ويغتسلان جميعاً ».
السند
أمّا المشترك بين الحديثين فأحمد بن عبدون ، وقد تقدم فيه القول [٣].
وعلي بن محمّد بن الزبير مذكور في رجال الشيخ فيمن لم يرو عن
[١] في نسخة « ب » من الإستبصار ١ : ١٧ / ٣١ : توضّأ منه ، وفي الكافي ٣ : ١٠ / ٢ : لا توضّأ منه. [٢] في الاستبصار ١ : ١٧ / ٣١ : وتغسل يدها قبل أن تدخلها ، وفي الكافي ٣ : ١٠ / ٢ : ثم تغسل يديها قبل أنّ تدخلهما. [٣] راجع ص ٧٠.