في سهل ، واضطراب الشيخ فيه ، ( تارة وثّقه وتارة ضعّفه ) [١][٢].
ثم الطريقان يجتمعان في الرواية عن محمّد بن علي الهمداني ، ومحمّد هذا قال العلاّمة : إنّه ضعيف [٣]. وذكر شيخنا أيّده الله أنّ الشيخ ضعّفه ، وقيل : إنّه أبو سمينة [٤].
وأمّا علي بن عبد الله الحنّاط فلم أقف عليه في الرجال الآن.
والكلبي ( يقال للحسن والحسين ابني علوان ، وقد اتّفق للنجاشي نوع إجمال في التوثيق ؛ لأنّه قال في ترجمة الحسين : إنّه عامي وأخوه الحسن يكنى أبا محمّد ثقة رويا عن أبي عبد الله [٦].
وهذا كما ترى يحتمل رجوع التوثيق فيه للحسن أو الحسين ، وغير بعيد الرجوع للحسن ، إلاّ أنّ باب الاحتمال واسع.
فإنّ قلت : ما وجه قرب الرجوع للحسن ، مع أنّ المقام مقام الحسين؟
قلت لوجهين : الأوّل : [ أنّ [٧] ] النجاشي لم يذكر الحسن إلاّ في ترجمة أخيه ، والظاهر من الكنية أنّها للحسن والتوثيق كذلك.
والثاني : أنّ التوثيق لو كان للحسين لكان أحقّ بالذكر قبل ذكر
[١] ما بين القوسين ليس في « د ». [٢] راجع ص ١٢٩. [٣] خلاصة العلاّمة : ٢٥٤. [٤] منهج المقال : ٣١٢. [٥] في ص ١٠٨ ١١٠. [٦] رجال النجاشي : ٥٢ / ١١٦. [٧] ما بين المعقوفين أضفناه لاستقامة العبارة.