وأمّا عنبسة بن مصعب ، فالشيخ في رجال الباقر والصادق 8 ذكره مهملا [١] ، والعلاّمة في الخلاصة نقل عن الكشي ، أنّه نقل عن حمدويه أن عنبسة ناووسي واقفي [٢].
والذي في الكشي ما نقله عنه ( وزاد ما هذه صورته : علي بن الحكم عن منصور بن يونس عن عنبسة بن مصعب ؛ وذكر رواية [٣].
وفي التهذيب في باب الأذان رواية عن منصور بن يونس ، عن عنبسة العابد [٤].
ومقتضى كلام الشيخ كما سمعته رواية منصور بن يونس ، عن عنبسة ابن مصعب ، فربما يتحد عنبسة العابد ، وهذا هو ابن بجاد ، وقد وثّقه النجاشي قائلاً : إنّه كان قاضياً [٥].
إلاّ أنّ كتاب الشيخ يشكل الاعتماد عليه في الطرق ، مع احتمال رواية منصور عن الرجلين ، فلا ينبغي الغفلة عن هذا ، وإنّ لم يؤثّر في الحديث المبحوث عنه بالنسبة إلى الصحة ) [٦].
المتن :
مضمونه كالأوّل ، وقوله 7 : « لا بأس به إذا كان الماء جارياً »
[١] رجال الطوسي : ١٣٠ / ٥٤ و ٢٦١ / ٦٣٣. [٢] خلاصة العلاّمة : ٢٤٤ / ١٢. [٣] رجال الكشي ٢ : ٦٥٩ / ٦٧٦ ، ٦٧٧. [٤] لم نعثر عليها في باب الأذان ، ولكنّها موجودة في باب المواقيت ، التهذيب ٢ : ٢٧٥ / ١٠٩٣. [٥] رجال النجاشي : ٣٠٢ / ٨٢٢. [٦] ما بين القوسين ليس في « فض » و « د ».