وأمّا ابن سنان فالظاهر أنّه محمد ، بل الوالد 1 جزم بأنّه محمد [٢] ، وما يوجد في بعض الطرق : من رواية الحسين بن سعيد ، عن عبد الله بن سنان [٣] ، سهو عند الوالد 1.
وقد اتّفق في مثل هذا السند المبحوث عنه : أنّ المحقق ردّ الرواية بأنّ محمد بن سنان ضعيف [٤].
واعترضه الشهيد ; بأنّه يجوز أن يكون هو الثقة يعني عبد الله ـ [٥].
ونوقش بأنّ الاحتمال لا يصحح الرواية ، فإنّ الاشتراك كاف في الضعف [٦]. واعتُرض على المناقشة : بأن الشهيد ليس غرضه تصحيح الحديث ، بل مراده أنّ الجزم بكونه محمداً غير معلوم [٧].
وقد يقال : إنّ منشأ المناقشة ذكر الثقة في كلام الشهيد ;.
والحق أنّ كلام المحقق لا غبار عليه ، فإنّ ذكر ضعف محمد لا يقتضي أنّه هو بالخصوص ، بل إذا تحقق ضعف محمد فالاشتراك كاف في الضعف ، وعلى ما قلناه من ظهور كونه محمداً لا وجه لذكر عبد الله من