ثمّ الحديث أيضاً مرسل ومرفوع ، واشتمال السند على ابن أبي عمير ، وابن المغيرة المجمع على تصحيح ما يصح عنهما نفعه [١] موقوف على تقدير تسليم إرادة ما سبق فيه القول [٢] على الصحة إليهما ، كما هو واضح.
وأمّا الثاني : فالطريق إلى محمد بن علي بن محبوب ، عن الحسين ابن عبيد الله ، عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار ، عن أبيه محمد بن يحيى ، عن محمد بن علي بن محبوب ، وقد علمت القول فيه [٣] ، وسلامة طريق الفهرست [٤] من الارتياب مضى القول فيها وفي العبّاس أيضاً [٥] ، والحديث مجزوم بصحته [٦].
المتن :
لا يتمّ الكلام فيه إلاّ بذكر ما قرّره الشيخ ;.
قوله : ووجه الترجيح بهذا الخبر في اعتبار الأرطال العراقية ، أن يكون المراد به رطل مكة ، لأنّه رطلان ، ولا يمتنع أن يكونوا : أفتوا السائل على عادة بلده ، لأنّه لا يجوز أن يكون المراد به أرطال أهل العراق ، ولا أرطال أهل المدينة ، لأنّ ذلك لم يعتبره أحد من أصحابنا ، فهو متروك بالإجماع.
فأمّا ترجيح معتبر أرطال المدينة بأن قال : ذلك يقتضيه الاحتياط ، لأنّا
[١] ليست في « فض » و « د ». [٢] راجع : ص ٩٥ ١٠١. [٣] راجع : ص ٦٦ ، ٦٣ ٦٤. [٤] الفهرست : ١٤٥ / ٦١٣. [٥] راجع ص ٦٤. [٦] في « رض » زيادة : عند البعض.