كما ويبحث اثباتاً
عن علامات الحقيقة والمجاز لتشخيص المعنى الحقيقي عن المجازي.
الفصل
الثاني : في الدلالة
الثانية أي الدلالة الاستعمالية وحقيقة الاستعمال ، ويبحث فيه عن الامور التالية :
أ ـ حقيقة
الاستعمال ، وما ورائه من الارادة الاستعمالية ( الاخطار الشأني ) والارادة
التفهيمية الفعلية والارادة الجدية ( ويبحث هنا عن الفروق بين الدلالتين
الاستعمالية والجدية ).
ب ـ مقومات وشروط
الاستعمال ، وهي خمسة في الكتاب كالتالي :
١ ـ صلاحية اللفظ
للدلالة على المعنى المستعمل فيه.
٢ ـ تغاير اللفظ (
الدال ) مع المعنى ( المدلول ).
٣ ـ مرآتية اللفظ
في الاستعمال أو تقوّم الاستعمال بالمرآتية ( وفيه يبحث عن حقيقة المرآتية ،
وينبغي أن يذكر هنا انّ المرآتية ليست من شؤون الاستعمال بل من شؤون أصل الدلالة
اللفظية الوضعية التصورية وتخصيصه بالاستعمال خطأ ).
٤ ـ استحضار
المستعمل للحيثية المصحّحة للدلالة على المعنى المستعمل فيه.
٥ ـ الحاجة إلى
الوضع أو اجازة الواضع ( اللغة ) لصحة الاستعمال.
ويبحث أنّه لا
يشترط في صحة الاستعمال عدا الأوّل وهو الصلاحية