نام کتاب : أربع رسائل كلاميّة نویسنده : الشهيد الأول جلد : 1 صفحه : 65
منه من التراب ما
يذرّ في العين غفر الله تعالى له » [١].
[٤١] وعن أبي جعفر
عليهالسلام : « أوّل ما يبدأ به قائمنا سقوف المساجد فيكسّرها ، ويأمر بها فيجعل عريشا
كعريش موسى » [٢].
[٤٢] وعن عليّ عليهالسلام : « إنّ الله
تبارك وتعالى ليريد عذاب أهل الأرض جميعا حتّى لا يحاشي منهم أحدا ، فإذا نظر إلى
الشّيب ناقلي أقدامهم إلى الصلوات والولدان يتعلّمون القرآن أخّر ذلك عنهم » [٣].
[٤٣] وعنه عليهالسلام « إنّ الله تبارك
وتعالى إذا أراد أن يصيب أهل الأرض بعذاب ، قال :
لو لا الذين
يتحابّون لجلالي ، ويعمرون مساجدي ، ويستغفرون بالأسحار لأنزلت عذابي » [٤].
[٤٤] وروى الصدوق
عن مولانا وسيّدنا أبي عبد الله عليهالسلام : « أنّ السجود على طين قبر الحسين عليهالسلام ينوّر إلى الأرض
السابعة ، ومن كان معه سبحة من طين قبر الحسين عليهالسلام كتب مسبّحا وإن لم يسبّح بها ، والتسبيح بالأصابع أفضل منه
بغيرها ؛ لأنّها مسئولات يوم القيامة » [٥].
باب :
[٤٥] روى الصدوق
عن مولانا وسيّدنا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال : « من أذّن في مصر من أمصار المسلمين سنة وجبت
له الجنّة » [٦].
[٤٦] وعن أبي جعفر
عليهالسلام : « المؤذّن يغفر الله له مدّ بصره ، ومدّ صوته في السماء ، ويصدّقه كلّ رطب
ويابس يسمعه ، وله من كلّ من يصلّي معه في مسجده سهم ، وله بكلّ من يصلّي بصوته
حسنة » [٧].