نام کتاب : أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع) نویسنده : شبّر، جواد جلد : 8 صفحه : 233
من بات في غفلة والموت طالبه
فهل يفوت وينجو منه هاربه
جانب هواك لتحضى بالنعيم فهل
يصلى الجحيم سوى مَن لا يجانبه
إن رمتَ مَنّاً فإن الله منزله
أو رمت صفحاً جميلاً فهو واهبه
أو شئت تأمن من يوم المعاد فبت
والجفن كالغيث إذ ينهل ساكبه
ففي غد ليس ينجو غير من صحب
التقوى ومن غدت التقوى تصاحبه
فكيف يلهو امرءٌ عما يراد به
وللمنية قد سارت ركائبه
هل يؤمن الدهر من مكر ومن خدع
وتلك طبقت الدنيا مصائبه
وليس يصرفه عما يحاوله
عذل ويثنيه عنه من يعاتبه
فكن من الله في خوف وفي حذر
إذ لم ينل عفوه إلا مراقبه
وأرخ جملة من الحوادث المهمة فأجاد وأُبدع منها تاريخه لانتصار الجيوش العثمانية على ليونان بقيادة المشير أدهم باشا في عهد السلطان عبد الحميد سنة ١٣١٤ ، قال :
سلطاننا عبد الحميد الذي
صان حمى الاسلام والمسلمين
أعزّ دين الله في موقف
أذل فيه الشرك والمشركين
حرب بها اليونان قد شاهدت
عاقبة الطغيان عين اليقين
فيها أعان الله أجناده
على العدا والله نعم المعين
أوحى له الذكر بتاريخها
لقد فتحنا لك فتحاً مبين
وقال في صورة للامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7 وجدت في متحف من متاحف اليونان ، أهديت للعلامة السيد محمد القزويني :