ومنها :
يا أولاً في المكرمات فما له
فيها وعنها في البرية ثاني
يا واحداً فيه اتفقن مكارم
لم يختلف في نقلهن اثنان
يا لهجة المداح بل يا بهجة
الارواح بل يا مهجة الايمان
بمَ يشمت الأعداء بعدك لا غفوا
إلا على حسك من السعدان
ببقاء ذكرك في الزمان مخلّداً
أم بالفناء ، وكل حيٍ فان
فليشمتوا فمصاب آل محمد
مما يسرّ به بنو مروان
فارقتنا في شهر عاشوراء
فاتصلت به الأحزان بالأحزان
نبكي المغسّل بالقراح وتارة
نبكي المغسلَ بالنجيع القاني
وننوح للمطويّ في أكفانه
أو للطريح لقىً بلا أكفان
ترجم له الشيخ السماوي في الطليعة قال : كان فاضلاً في جملة من العلوم حسن المعاشرة مع طبقات الناس فمن قوله :
أُحدّث نفسي إنني إن لقيته
أبثّ اليه ما أُلاقي من الضرّ
فلما تلاقينا دهشت فلم أجد
عتاباً فأبدلت المعاتيب بالعذر
وأرخ وفاة والده الحجة السيد محمد بقوله :
يا زائراً خير مرقد
له الكواكب حُسّد
سلم وصلّ وأرخ
وزر ضريح محمد ١٣٢٣