responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع) نویسنده : شبّر، جواد    جلد : 5  صفحه : 330

تلك فاطمة لم يرع حرمتها

من دق ضلعها لها بالباب يكسره

وذا حسينك مقتول بلا سبب

مبضع الجسم داميه معفره

صدوه عن ورد ماء مع تحققهم

بأن والده المورود كوثره

فبارز القوم يروي السيف من دمهم

والرمح يورده فيهم ويصدره

كالليث يفترس الفرسان عابسة

ولم تكن كثرة الاعداء تذعره

وخرّ للأرض مغشياً عليه بما

أصيب بالسيف وآراه معفّره

فجاءه الشمر يسعى وهو في شغل

بنفسه ما له مَن عنه يزجره

حتى ارتقى مرتقىً لم يرقه أحدٌ

فكان ما كان مما لست أذكره

فمذ رأت زينب شمراً على الجسد

الدامي الشريف وفي يمناه خنجره

قالت أيا شمر ذا سبط النبي وذا

نحتر لنحرير علم انت تنحره

فلا تطأ صدره الزاكي فتهشمه

فإنه مورد التقوى ومصدره

يا شمر لا تود روح المصطفى سفهاً

وأنت تعرفه حقاً وتنكره

يا شمر ويحك قد خاصمت في دمه

مَن أنت في الحشرترجوه وتحذره

ماذا تقول إذا جاء الحسين بلا

رأس وربك يشكيه ويثأره

أو أبرزت ثوبه المدموم فاطمة

في الحشر في موقف الاشهاد تنشره

أم كيف تقتل ريحان النبي ومَن

بُكاؤه كان يوذيه ويضجره

وفي آخرها :

يا آل أحمد ما أبقى الاله لنا

مدحاً وراء الذي في الذكر يذكره

العاملي الفتوني المحب لكم

ومَن بطيب ولاكم طاب عنصره

صلى عليكم آله العرش ما سجعت

ورق وما لاح فوق الأفق نيره [١]


[١] ـ عن المجموع ( الرائق ) للمرحوم السيد أحمد العطار ج ٢ ص ٣٢٣ مخطوط مكتبة الامام الصادق ـ حسينية آل الحيدري بالكاظمية ـ العراق.

نام کتاب : أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع) نویسنده : شبّر، جواد    جلد : 5  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست