وله :
رمى بسهم ورنا
واللحظ منه ممرضي
قلت أصبت مهجتي
فقال هذا ( غرضي )
تملّك رقي شادن قد هويته
من ( الهند ) معسول اللمى أهيف القد
أقول لصحبي حين يقبل معرضاً
خذوا حذركم قد سل صارمه الهندي
وقال :
فديتك مالك لم تُقبل
إلي وقولي لم تقبل
أوحّد حسنك بين الورى
ففي نار هجرك لم أصطلي
ويا طيب هجرك لو لم تكن
تمكن وصلك من عذلي
فديتك مهلاً فاني قضيت
وعن حب حسنك لم أعدل
فديتك رفقاً وحق الهوى
سوى حسن وجهك لم حل لي
وكيف يرى القلب حباً سواك
وغيرك في القلب لم يحلل
فديتك من قمر لو بدا
فيا خجلة القمر الاكمل
فديتك غصناً إذا ما انثنى
فيا قسوة الغصن الاميل
وحقك يا من لباس الضنى
وخلع عذاري به لذّ لي
لئن كنت مستبدلاً بي سواي
فما أنا حاشا بمستبدل
وان كنت يا بدر سال هواي
فمثلك والله لا ينسلي
وإلا فلم قد وصلت الوشاة
وصيرتني عنك في معزل
وقد كان قلبك لي منزلاً
فمالي نُحيت عن منزلي
فآجرك الله في مغرم
بغير صدودك لم يقتل
ومن شعره عن ديوانه المخطوط قوله ، وقد سلك فيه المنهج العرفاني :
أماناً يا صبا نجدِ
فقد هيجت لي وجدي