responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع) نویسنده : شبّر، جواد    جلد : 5  صفحه : 266

طيبة فاقت البقاع جميعاً

حين أضحى فيها لجدّك لحدُ

ولمصر فخر على كل مصر

ولها طالعٌ بقبرك سعدُ

مشهدٌ أنث فيه مشهد مجدٍ

كم سعى نحوه جوادٌ مُجِدّ

وضريح حوى علاك ضريحٍ

كله مندل يفوح ونَدّ

مدد ما له انتهاء وسرّ

لا يضاهى ورونق لا يُحَد

رضيَ الله عنكم آل طه

ودعاء المقلّ مثلي جهد

وسلام عليكم كل وقت

ما تغنّت بكم تهامُ ونجدُ

انا في عرض تربة أنت فيها

يا حسيناً وبعدُ حاشا أُرَدّ

أنا في عرض جدك الطاهر الطهر

إذا ما الزمان بالخطب يعدو

أنا في عرض جدك المصطفى مَن

كل عام له الرحال تُشدّ

قال : وقلت فيهم ايضاً رضي الله تعالى عنهم :

آل بيت النبي ما لي سواكم

ملجأ أرتجيه للكرب في غد

لست أخشى ريب الزمان وأنتم

عمدتي في الخطوب يا آل أحمد

مَن يضاهي فخاركم آل طه

وعليكم سرادق العزّ ممتد

كل فضل لغيركم فإليكم

يا بني الطهر بالإصالة يُسند

لا عدمنا لكم موائد جود

كل يومٍ لزائريكم تُجَدّد

يا ملوكاً لهم لواء المعالي

وعليهم تاج السعادة يُعقد

أيّ بيت كبيتكم آل طه

طهّر الله ساكنيه ومجّد

روضة المجد والمفاخر أنتم

وعليكم طير المكارم غرّد

ولكم في الكتاب ذكر جميل

يهتدي منه كل قارٍ ويسعد

وعليكم أثنى الكتاب وهل بعد

ثناء الكتاب مجدُ وسؤدد

ولكم في الفخار يا آل طه

منزل شامخ رفيع مشيّد

قد قصدناك يا بن بنت رسول الله

والخير من جنابك يُقصَد

يا حسيناً ما مثل مجدك مجدٌ

لشريف ولا كجدّكَ من جد

نام کتاب : أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع) نویسنده : شبّر، جواد    جلد : 5  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست