responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع) نویسنده : شبّر، جواد    جلد : 4  صفحه : 90

والله ما نزعت ملابس جسمه

حتى تبختر في الحرير الأخضر

فالشوق يظمئني اليه وكلما

حاولتُ شرب الماء زاد تكدري

يا نفس ذوبي حسرة وكآبة

وتأسّفي وتلهّفي وتحسّري

ماذا يكون أغير ما هو كائن

نزل القضاء صبرتِ أو لم تصبر

جاء في الوافي بالوفيات للصفدي ج ٢ ص ٩٧

شمس الدين الكوفي الواعظ محمد بن أحمد ابن أبي علي عبيد الله بن داود الزاهد بن محمد بن علي الابزاري شمس الدين الكوفي الواعظ الهاشمي خطيب جامع السلطان ببغداد ، توفي في الكهولة سنة ست وسبعين وست مائة ، وشعره متوسط وله موشحات نازلة ، ومن شعره

حنّت النفس إلى أوطانها

وإلى مَن بان من خُلانها

بديار حيّها من منزل

سلم الله على سُكّانها

تلك دار كان فيها منشأي

من غَريّيها الى كوفانها

وبها نوقُ الصبى أرسلتُها

هَمَلا تمرح في أرسانها

فلكم حاورتُ فيها أحوراً

ولكم غازلتُ من غزلانها

لا يُلام الصبّ في ذكر رُباً

بان من غير رضيً عن بانها

ولكم قضّيتُ فيها أرباً

آه واشواقا إلى كثبانها

ليس بي شوقاً إلى أطلالها

انما شوقي الى جيرانها

كلما رمتُ سلّواً عنهم

لا تديمُ النفس عن أشجانها

شقيت نفسي بالحزن فمن

يُسعد النفس على أحزانها

أقول ثم ذكر له موشحاً من شعره

نام کتاب : أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع) نویسنده : شبّر، جواد    جلد : 4  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست