responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع) نویسنده : شبّر، جواد    جلد : 4  صفحه : 39

وقال ، وهي مما قاله بالاحساء.

إلى مَ انتضاري أنجمَ النحس والسعد

وحتى م صمتي لا أُعيد ولا أُبدي

لقد ملّ جنبي مضجعي من إقامتي

وملّ حسامي من مجهاورة الغمد

ولَجّ نجيبي في الحسين تشوّقاً

إلى الرحل والأنساع والبيد والوخد

واقبل بالتصهال مهري يقول لي

أأبقى كذا لا في طراد ولا طرد

لقد طال إغضائي جفوني على القذى

وطال امترائي الدر من بُحُر جُدّ

عذوليّ جوزا بي فليس عليكما

غواي الذي أغوى ولا لكما رشدي

أجدّكما لا أبرح الدهر تابعاً

وعندي من الغرم الهماميّ ما عندي

أمثلي مَن يعطى مقاليد أمره

ويرضى بأن يُجدى عليه ولا يُجدي

إذا لم تلدني حاصنٌ وائليّة

مقابلة الآباء منجبة الولد

خئولتها للحوفزان وتنتمي

إلى الملك الوهّاب مسلمة الجعد

يظن نحولي ذو السفاهة والغبا

غراماً بهندٍ واشتياقاً الى دعد

نام کتاب : أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع) نویسنده : شبّر، جواد    جلد : 4  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست