responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع) نویسنده : شبّر، جواد    جلد : 4  صفحه : 299

إن البقاء على اختلاف طبائع

ورجاء أن ينجو الفتى لعصيب

العيش أهونه وما هو كائن

حتمٌ وما هو واصل فقريب

والدهر أطوار وليس لأهله

إن فكّروا في حالتيه نصيب

ليس اللبيب من استغر بعيشه

إن المفكر في الأمور لبيب

يا غافلاً والموت ليس بغافلٍ

عش ما تشاء فانك المطلوب

أبديت لهوك إذ زمانك مقبل

زاهٍ واذ غضّ الشباب رطيب

فمن النصير على الخطوب اذا أتت

وعلا على شرخ الشباب مشيب

علل الفتى من علمه مكفوفة

حتى الممات وعمره مكتوب

وتراه يكدح في المعاش ورزقه

في الكائنات مقدّر محسوب

إن الليالي لا تزال مجدّة

في الخلق أحداث لها وخطوب

من سر فيها ساءهُ من صرفها

ريبٌ له طول الزمان مريب

عصفت بخير الخلق آل محمد

نكباء إعصار لها وهبوب

أما النبي فخانه من قومه

في أقربيه مجانب وصحيب

من بعد ما ردوا عليه وصاته

حتى كأن مقاله مكذوب

ونسوا رعاية حقه في حيدر

في « خم » وهو وزيره المصحوب

فأقام فيهم برهة حتى قضى

في الغيظ وهو بغيظهم مغضوب

ومنها قوله في رثاء الامام السبط 7 :

بأبي الامام المستظام بكربلا

يدعو وليس لما يقول مجيب

بأبي الوحيد وما له من راحم

يشكو الظما والماء منه قريب

بأبي الحبيب إلى النبي محمد

ومحمد عند الاله حبيب

يا كربلاء أفيك يقتل جهرة

سبط المطهر إن ذا لعجيب

نام کتاب : أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع) نویسنده : شبّر، جواد    جلد : 4  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست