ثم السلام عليك يابن المرتضى
ما ناح طير في الغصون وغردا
وفي مجموعة الشيخ محمد رضا الحساني رأيت قصيدة للشيخ ابن العرندس مطلعها :
عين سحي سحائب الأجفان
واسعديني بمدمع هتان
ومن شعره في أهل البيت :.
أيا بني الوحي والتنزيل يا أملي
يا من ولاكم غدا في القبر يؤنسني
حزني عليكم جديد دائم أبداً
ما دمت حياً إلى أن ينقضي زمني
وما تذكرت يوم الطف رزأكم
إلا تجدد لي حزن على حزن
وأصبح القلب مني وهو مكتئب
والدمع منسكب كالعارض الهتن
لكم لكم يا بني خير الورى اسفي
لا للتنائي عن الاهلين والوطن
يا عدتي واعتمادي والرجاء ومن
هم أنيسي إذا أُدرجت في كفني
إني محبكم ارجو النجاة غدا
اذا اتيت وذنبي قد تكأدني
وعاينت مقلتي ما قدّمته يدي
من الخطيئات في سرٍ وفي علن
صلى عليكم إله العرش ما سجعت
حمامة أو شدا ورق على غصن
واول هذه القصيدة كما ذكرها السيد احمد العطار في مخطوطه ( المجمو الرائق ) :
نوحوا أيا شيعة المولى أبا حسن
على الحسين غريب الدار والوطن