ولأمة كانت الى
ما شاء خالقها سريعه
وغدت بحق نبيها
في حفظ عترته مضيعه
جار الظلال بها و
نور الحق قد أبدى سطوعه
عصت النبي وأصبحت
لسواه سامعة مطيعه
باعت هناك الدين
بالدنيا وخسران كبيعه
ما كان فيما قد مضى
اسلامها إلا خديعه
تحت السقيفة أضمرت
ما بالطفوف غدت مذيعه
فلذاك طاوعت الدعي
وكثرت منه جموعه
بجيوش كفر قد غدا
ذاك النفاق لها طليعه
أبني أمية ان فعلكم
بهم بئس الذريعة
وأبو بنيه وصهره
وأخوه ذو الحكم البديعه
ووصيه وأمينه
بعد الوفاة على الشريعه
ما حل مسجده ولا
بيت البتول ولا بقيعه
صبراً أمير المؤمنين فأ
نت ذو الدرج الرفيعه
صلة البني اليك كانت
منهم سبب القطيعه