وقوله في شمعة :
ومصفرَّة لا عن هوى غير أنها
تحوز صفات المستهام المعذَّب
شجوناً وسقماً واصطباراً وادمعاً
وخفقاً وتسهيداً وفرط تلهب
إذا جمشتها [١] الريح كانت كمعصم
يردُّ سلاماً بالبنان المخضَّب
وقوله :
لئن زادني قرب المزار تشوقاً
للقياك ، آدى فعله عدم الحسِّ
فما أنا إلا مثل ساهر ليلة
بدا الفجر فازداد اشتياقاً إلى الشمس