responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع) نویسنده : شبّر، جواد    جلد : 3  صفحه : 55

يا صَبا نجد أثرتِ لنا

حُرقاً في القلب تشتعل

غرّد الجادي ببينهم

فله ـ يوم النوى ـ زجل

يا شموساً في القباب ضحىً

حجبتها دوننا الكلل

عُجن بالصبِّ المشوق فقد

شفّه ـ يوم النوى ـ المللُ

وله من قصيدة :

أسيرُ هوى المحّبة ليس يُفدى

ومقتولُ التجنّي لايقاد

ومَن قد أمرضته وأتلفته الـ

ـعيون فلا يفاد ولا يعاد

فقدت الصبر حين وجدت وجدي

وجاد الدمع إذ بخلت ( سعاد )

فكنت أخاف بعدي يوم قربي

فكيف أكون إن قرب البعاد

ديارهُم كساكِ الزهر ثوباً

وجاد على معاهدك العهاد

ألا هل لي إلى ( نجد ) سبيل

وأيامي بـ ( رامة ) هل تعاد

أقول ـ وقد تطاول عمر ليلي ـ :

أما لليل ـ ويحكمُ ـ نفاد

كأن الليل دهرٌ ليس يُقضى

وضوء الصبح موعده المعاد

أعيدوا لي الرّقاد عسى خيالٌ

يزور الصبَّ إن عاد الرقاد

وبيعوني بوصلٍ من حبيبي

وفي سوق الهوان علي نادوا

فلو أن الذي بي من غرامٍ

يلاقي الصخر لا نفطر الجماد

وثقت الى التصبر ثم بانوا

فخان الصبر وانعكس المراد

وكان القلب يسكن في فؤادي

فضاع القلب واختلس الفؤاد

وقالوا : قد ضللت بحبّ ( سعدى )

ألا ، هذا الضلال هو الرشاد

وهل يسلو ودادهم محبٌ

له في كل جارحةٍ وداد

وآنف من صلاحي في بعادي

ويعجبني مع القرب الفساد

وبين الرمل والأثلات ظبيٌ

يصيد العاشقين ولا يصاد

نام کتاب : أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع) نویسنده : شبّر، جواد    جلد : 3  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست