وقال :
راحٌ كضوء الشهاب
سلافة الاعناب
والمزج ماء غدير
صاف كماء الشباب
لو لم يكن ماء مزن
لكان لمع سراب
كأنه جسم درّ
عليه درع حباب
يجري خلال حصى
أبيض كقطر السحاب
كأنه الريق يجري
على الثنايا العذاب
وكم من عدو صار بعد عداوة
صديقاً مجلا في المجالس معظما
ولا غرو فالعنقود في عود كرمه
يرى عنبا من بعد ما كان حصر ما
وقال في هجاء شاعر :
لو أن في فمه جمراً وانشدنا
شعراً لما ضره من برد إنشاده