وجاء في اليتيمة من شعر ابي بكر محمد بن هاشم الخالدي ، قال : وهو في نهاية الحسن.
لو أشرقت لك شمس ذاك الهودج
لأرتك سالفتي غزال أدعج
اقول وقد مرت عليك هذه القطعة في ترجمة السري الرفاء وعلمت ما كان بينهما من المنافسة والله اعلم انها لهذا او لذاك.
وقال :
قلت لما بدا الهلال لعين
منعتها من الكرى عينا كا
يا هلال السماء لولا هلال الا
رض ما بتُّّ ساهراً أرعا كا
وقال وقد أمر الامير بجمع المتكلمين ليتناظروا بحضرته في يوم دجن :
هو يوم كما ترا
ه مليح الشمائل
هاج نوح الحمام
فيه غناء البلابل
ولركب السحاب في
الجو حقٌ كباطل
مثلما فاه في الـ
ـمهند بعض الصياقل
جليت شمسه لـ
ـرقته في غلائل
وعمود الزمان
معتدل غير مائل
حين ساوى حر الهوا
جر برد الأصائل
وغدا الروض في قلا
ئده والخلاخل