وقال :
صغير صرفت اليه الهوى
وهل خاتم في سوى خنصر
فإن شئت فاعذر ولا تلحني
وإن شئت فالح ولا تعذر
ريقته خمرّ وأنفاسه
مسك وذاك الثغر كافور
أخرجه رضوان من داره
مخافة تفتتن الحور
يلومه الناس على تيهه
والبدر إن تاه فمعذور
قل لمن يشتهي المديح ولكن
دون معروفه مطال ولُّي
سوف اهجرك بعد مد
ح وتحريك وعتب وآخر الداء كي
شعر عبدالسلام فيه رديُ
ومحال وساقط وبديع
فهو مثل الزمان فيه مصيف
وخريف وشتوة وربيع
وقال كما في أعيان الشيعة :
قمر بدير الموصل الأعلى
أنا عبده وهواه لي مولى
لثم الصليب فقلت من حسد
قبل الحبيب فمي بها أولى
جد لي باحداهن تحيي بها
قلبي فحبَّته على المقلى
فاحمر من خجل وكم قطفت
عيني شقائق وجنة خجلي
وثكلت صبري عند فرقته
فعرفت كيف مصيبة الثكلى