وقد ماس كالبان فوق الكثيب
وأقبل يرنو بالحاظ ريم
لئن كان في النار هذا غداً
فاني أحب دخول الجحيم
كان هذا الفاضل موجودا في سنة خمسين واربعمائة بصقلية ، واظنه عاش بعد ذلك مدة ، انتهى.
وفي الخريدة في حاشية ص ٥٦ قال : وأورد له السلفي البيتين الآتيين :
يا ولداً حلَّ داخل الكبد
خالفت أمري فزدت في كمدي
والله يا قوم ما عققت أبي
فليت شعري لم عقَّني ولدي