وقال ; من قصيدة :
حكمتم زمناً لولا اعتدالكم
في حكمكم لم يكن للحكم يعتدل
فإنما أنتم في أنفه شمم
وإنما أنتم في طرفه كحل
يرى اعتناق العوالي في الوغى غزلا
لانّ خرصانها من فوقها مقل
وقال أيضاً رحمه الله تعالى :
أحمى الهوى خدَّه وأوقد
فهو على أن يموتُ أوقد
وقال عنه العذول سالٍ
قلده الله ما تقلَّد
وباللوى شادن عليه
جيد غزال ووجه فرقد
علله ريقه بخمر
حتى انثنى طرفه وعربد
لا تعجبوا لانهزام صبري
فجيش أجفانه مؤيد
أناله كالذي تمنىَّ
عبد ، نعم عبده وأزيد
له عليَّ امتثال أمر
ولي عليه الجفاء والصدَّ
إن سلمت عينه لقتلي
صلَّى فؤادي على محمد
وعارضها شيخ الشيوخ شرف الدين عبدالعزيز الأنصاري بقصيدة بديعة ، وهي :
ويلاه من غمضي المشرَّد
فيك ومن دمعى المردّد
يا كامل الحسن ليس يطفي
ناري سوى ريقك المبرَّد
يا بدر تمٍّ ، إذا تجلى
لم يبق عذرا لمن تجلد
أبديت من حالي المورَّى
لما بدا خدك المورد
رفقا بولهان مستهام
أقامه وجده وأقعد