responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع) نویسنده : شبّر، جواد    جلد : 3  صفحه : 206

ألم يجعل رسول الله يوم الـ

ـغدير علياً الأعلى إماما؟

ألم يك حيدر قرماً هماماً

ألم يك حيدر خيراً مقاما؟

هم الراعون في الدنيا الذماما

هم الحفاظ في الاخرى الاناما

وله :

محمد وعلي ثم فاطمة

مع الشهيدين زين العابدين علي

والصادقان وقد فاضت علومهما

والكاظم الغيظ والراضى الرضاء علي

ثم التقى النقيّ الاصل طاهره

محمد ثم مولانا النقي علي

ثم الزكي ومن يرضى بنهضته

أن يظهر العدل بين السهل والجبل

إني بحبهم يا رب معتصم

فاغفر بحرمتهم يوم القيامة لي

قال السيد في الاعيان : وفي مجموعة الجبعي عن الكفعمي انه قال : ومن شعر المترجم له في أهل البيت :

إمامي علي كالهزبر لدى العشا

وكالبدر وهاجاً اذا الليل اغطشا

إمامي عليٌ خيرة الله لا الذي

تخيرتم والله يختار من يشا

أخو المصطفى زوج البتول هو الذي

الى كل حسن في البرية قد عشا

بمولده البيت العتيق لما روى

رواه وفي حجر النبوة قد نشا

موالوه قوامون بالقسط في الورى

معادوه أكالون للسحت والرشا

له أوصياء قائمون مقامه

أرى حبهم في حبة القلب والحشا

هم حجج الرحمن عترة احمد

ائمة حقٍ لا كمن جار وارتشى

مودتهم تهدي الى جنة العلى

ولكنما سبابهم يورث العشا

وإني بريء من فعيل فإنه

لا كفر من فوق البسيطه قد مشى

فلولاه ما تمت لفعل إمارة

ولا شاع في الدنيا الضلال ولا فشا

نام کتاب : أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع) نویسنده : شبّر، جواد    جلد : 3  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست