بُليتم بالقرآن وبالتزكَّي
فأسرع فيكُم ذاك البلاء
بكى نجدٌ غداة غد عليكم
ومكة والمدينة والجواء [١]
وحُق لكل ارض فارقوها
عليهم ـ لا أبالكم ـ البكاء
أأجمعكم وأقواماً سواء
وبينكُم وبينهم الهواء
وهم أرض لأرجلكم وانتم
لأرؤسهم وأعينهم سماء!!
ورواها صاحب ديوان المعاني ، واعجام الأعلام ، والأغاني.
وأمر هشام بن عبد الملك عامله على المدينة أن يأخذ الناس بسب اميرالمؤمنين ـ علي بن ابي طالب ـ والحسين ، فيقول كثير بن كثير بن عبدالمطلب من كعب بن لؤي بن غالب :
لعن الله مَن يسُبّ علياً
وحسيناً من سوقة وإمام
أتسبّ المطيّبينَ جدوداً
والكرام الأخوال والأعمام
طبتَ نفساً وطاب بيتك بيتاً
أهل بيت النبيّ والإسلام
رحمة الله والسلام عليكم
كلما قام قائم بسلام
يأمن الطير والظباء ولا يأ
من رهط النبي عند المقام!!