نام کتاب : أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع) نویسنده : شبّر، جواد جلد : 3 صفحه : 175
وقال يوسف اسطي معرّضاً :
اذا اجتمع الناس في واحد
وخالفهم في الرضا واحد
فقد دل اجاعهم كلهم
على أنه عقله فاسد
فاجابه ابو سعيد بقوله :
ألا قل لمن قال في غيّه
وربي على قوله شاهد
اذا اجتمع الناس في واحد
وخالفهم في الرضا واحد
كذبت وقولك غيرالصحيح
وزغلك ينقده الناقد
فقد أجمعت قوم موسى جميعاً
على العجل يا رجس يا مارد
وداموا عكوفاً على عجلهم
وهارون منفرد فارد
فكان الكثيرهم المخطئون
وكان المصيب هو الواحد
وفي كتاب ( احقاق الحق ) ج ٣ ص ٧٥.
ابو سعيد سعد بن احمد المكي النيلي من مشاهير الادباء والشعراء واكثر منظوماته في مديح اهل البيت : توفي سنة ٥٦٢ وقيل ٥٩٢. والنيلي نسبة الى النيل بالحلة. راجع الريحانة ج ٤ ص ٢٦٤.
وفي اعيان الشيعة ج ١ ص ١٩٧.
سعد بن احمد بن مكي النيلي المؤدب المعروف بابن مكي.
قال العماد الكاتب : كان غالياً في التشيع وعده ابن شهراشوب من شعراء أهل البيت المتقين (٥٩٥) (٥٦٥) معجم الادباء.
أقول وممن اشتهر بهذا اللقب :
١ ـ في أعيان الشيعة ج ١ ص ١٩٨.
علي بن محمد بن السكون الحلي النيلي. كان شاعراً توفي سنة ٦٠٦.
٢ ـ وفي ص ٢٠٠ من الأعيان جزء أول قال :
الشيخ علي بن عبد الحميد النيلي وفاته حدود ٨٠٠.
نام کتاب : أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع) نویسنده : شبّر، جواد جلد : 3 صفحه : 175