المتوفى ١٣٥٨
أثرها تعج بأصواتها
ألا يا لفهر وثاراتها
وقدها عرابا ألفن الفلا
كأن العنا في استراحاتها
تخايل من تحت فرسانها
تخايلهم في أريكاتها
عليها من الصيد غلابة
تصيد الاسود بغاباتها
طلايع هاشم يقتادها
الى الحرب خير بقياتها
حنانيك يا خلف السالفين
ووارثها في كراماتها
أعدتك آل لوي لمن
لواها وسود راياتها
فحتى م تغضي وانت الغيور
على هضمها واغتصاباتها
أمثل ابن ... يميت البتول
بفادح خطب رزياتها
ومثل امية تلك التي
تبيت نشاوى بحاناتها
تغالب مثل بني غالب
وتدفعها عن مقاماتها
لذاك أبى ذاك رب الابا
فأرسى على غاضرياتها
ودك من الطف أطوادها
بآساد فهر وساداتها
كماة يهاب الردى بطشها
ويخشى القضا من ملاقاتها
وقد اقبلت زمر الظالمين
دعاها الى الحرب محبوبها
فخاضته قبل اجاباتها
وهبت وناهيك فيمن تهب
لترضي الحبيب بهباتها
ترى ان في النقع نشر العبير
وما ذاك الا شذى ذاتها
جلتها من العزم بيض الصفاح
كأحسابها وكنياتها
صحائف تقرأ منها الكماة
( انا فتحنا ) وآياتها
فتبغي الفرار وكيف الفرار
وارجلها فوق هاماتها
لقد تاجرت ربها في النفوس
وقد ربحت في تجاراتها
ومذ أرخصت سومها للهدى
أراها المنى في منياتها
برأد الضحى نزلت كربلا
وفي الليل باتت بجناتها
تهاوت وليس تعاب النجوم
اذا ما تهاوت كعاداتها
وباتت على الارض مثل البدور
عراها الخسوف بهالاتها