responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع) نویسنده : شبّر، جواد    جلد : 10  صفحه : 312

الشيخ مهدي الحجار

المتوفى ١٣٥٨

أثرها تعج بأصواتها

ألا يا لفهر وثاراتها

وقدها عرابا ألفن الفلا

كأن العنا في استراحاتها

تخايل من تحت فرسانها

تخايلهم في أريكاتها

عليها من الصيد غلابة

تصيد الاسود بغاباتها

طلايع هاشم يقتادها

الى الحرب خير بقياتها

حنانيك يا خلف السالفين

ووارثها في كراماتها

أعدتك آل لوي لمن

لواها وسود راياتها

فحتى م تغضي وانت الغيور

على هضمها واغتصاباتها

أمثل ابن ... يميت البتول

بفادح خطب رزياتها

ومثل امية تلك التي

تبيت نشاوى بحاناتها

تغالب مثل بني غالب

وتدفعها عن مقاماتها

لذاك أبى ذاك رب الابا

فأرسى على غاضرياتها

ودك من الطف أطوادها

بآساد فهر وساداتها

كماة يهاب الردى بطشها

ويخشى القضا من ملاقاتها

وقد اقبلت زمر الظالمين

بآساد فهر وساداتها

دعاها الى الحرب محبوبها

فخاضته قبل اجاباتها

وهبت وناهيك فيمن تهب

لترضي الحبيب بهباتها

ترى ان في النقع نشر العبير

وما ذاك الا شذى ذاتها

جلتها من العزم بيض الصفاح

كأحسابها وكنياتها

صحائف تقرأ منها الكماة

( انا فتحنا ) وآياتها

فتبغي الفرار وكيف الفرار

وارجلها فوق هاماتها

لقد تاجرت ربها في النفوس

وقد ربحت في تجاراتها

ومذ أرخصت سومها للهدى

أراها المنى في منياتها

برأد الضحى نزلت كربلا

وفي الليل باتت بجناتها

تهاوت وليس تعاب النجوم

اذا ما تهاوت كعاداتها

وباتت على الارض مثل البدور

عراها الخسوف بهالاتها

نام کتاب : أدب الطّف أو شعراء الحسين(ع) نویسنده : شبّر، جواد    جلد : 10  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست